الأحمر، فتحه صلاح الدين سنة ٥٨٣هـ (معجم البلدان ٦ - ١٢٢)
ومنها أيضاً عفراء وهو حصن قرب بيت المقدس ويعتبر ياقوت (العفولة) بلده ويقول أنها فلسطين من نواحي فلسطين (معجم البلدان ٦ - ٤٠٥) أما الأنس الجليل فيقول أنها كانت من احسن الحصون، وفيها من العدد والأموال الشيء الكثير، وأن الإفرنج كانوا يتجمعون بها. وفتحها صلاح الدين سنة ٥٨٣هـ (الأنس الجليل ج١ - ٢٨٨). ومن الحصون في الساحل حيفا ويافا، (فافون) ويقول عنها ياقوت أنه قرب الرملة، وقيل أنه من عمل قيسارية، ومنها أبو القاسم القوقاني أمام مسجد الجامع بقيسارية روى عنه سلامة المجدلي، ومنها شبل أبو قاسم الصوبني القاقوني سمع بدمشق وروى عنه أبو الفتيان الدهشاني. (معجم البلدان ٧ - ٤١٦). وكانت قاقون على طريق القوافل الواردة من الجنوب مارة بالرملة , فجلجولية، فقلنسوة فقاقون، فاللجون فمرج بني عامر فبيسان فدمشق، أو من اللجون جنوبا. وقد جاء ذكرها في حملة نابليون في أواخر القرن الثامن عشر.
وإلى الجنوب من قاقون (قلنسوة) وقد ذكرها ياقوت وقال عنها إنها حصن قرب الرملة وقد قتل بها عاصم بنأبي بكر بن عبد العزيز بن مروان، وعمر أبن أبي بكر وعبد الملك وأبان ومسلمة بنو عاصم وعمرو بن سهيل بن عبد العزيز بن مروان ويزيد ومروان وأبان وعبد العزيز والأصع بنو عامر بن سهيل بن عبد العزيز، حملوا من مصر إلى هذا الموضع وقتلوا فيه مع غيرهم من بني أمية (معجم البلدان ٧ - ١٥٢)
ومن الحصون، (كرمل)، وهو حصن على الجبل المشرف على حيفا، وكان قديماً في الإسلام يعرف بمسجد سعد الدولة. وكِرْمل قرية في آخر حدود الجليل من ناحية فلسطين (معجم البلدان ج٧ - ٢٤٤) والكرمل هواسم الجبل الذي بني عليه الحصن.
ومن القلاع التي اشتهرت في الحروب الصليبية قلعة (كوكب) وهي على الجبل المطل على مدينة طبرية. ويقول ياقوت أنها حصينة رصينة تشرف على الأردن افتتحها صلاح الدين فيما افتتحه من البلاد ثم خربت بعد ذلك.
وقد جاء ذكرها في الأنس الجليل (١ - ٣١٦) وقال إن السلطان صلاح الدين حاصرها سنة ٥٨٤هـ وقاتل أهلها أشد حصار وهدم غالب بنائها وملكها وعرض القلعة على جماعته فلم يقبلوها فولاها تايماز النجمي على كره منه.