هو فلم (ليلة العيد) وقد عرض أخيراً بسينما الكورسال. وضع قصته أنور وجدي، وأخرجه حلمي رفلة. ومثل أهم الأدوار إسماعيل يس وشكوكو وشادية وحسن فايق ولولا صدقي واشترك معهم آخرون.
وليس في الفلم من اسمه (ليلة العيد) غير أن أول منظر فيه أراجيح وصبيان يتواثبون ويرفعون أصواتهم بكلام فيه لفظ العيد ويعقب ذلك منظر مسرح كأنما ذهب الناس إليه ليلة العيد. . ويلعب على خشبه المسرح ياسمينه (شادية) وشوشو (شكوكو) وسوسو (إسماعيل ياسين) وينزل الستار فيهرع صاحب المسرح إلى ياسمينه ويبدي لها إعجابه ثم يغازلها، فتشعر بجرأته في المغازلة فتصده في عنف ويقبل أخواها سوسو وشوشو، فيعتديان عليه بالضرب، ثم يفصل صاحب المسرح الاخوة الثلاثة من العمل بمسرحه. ثم يرون إعلاناً عن حاجة أحد المسارح إلى مغنية صغيرة جميلة، فتذهب ياسمينه إلى مقابلة مدير هذا المسرح فتخطئ شقته وتدخل شقة أخرى بجوارها فلا تجد فيها أحداً، ثم تدخل الشقة فتاة (لولا صدقي) ومعهما ثلاثة رجال هم أخوتها، ويدور بينها وبينهم حدث يفهم منه أنها اصطادت شاباً غنياً (ابن باشا) وأنه يوشك أن يحضر، ثم يقبل الشاب وينهمك مع الفتاة في مبادلة الغرام، ويفاجئه الأخوة الثلاثة، ويضطرونه إلى دفع ألفي جنيه وإلى التوقيع على تعهد بزواج الفتاة. ويجلس الجميع للعب الورق، وتسمع ياسمينه كل ذلك وتراه وهي بحيث لا يرونها، وتتسلل تحت منضدة اللعب، وتتمكن من أخذ ألف جنيه سرقها أحد الأخوة من الشاب ودسها من تحت المنضدة قاصداً دفعها إلى أخته فتلقفتها يد ياسمينه. ويشعرون بها فتجري منهم وتنظر من النافذة، ثم تقفز إلى نافذة أخرى فإذا هي في شقة مدير المسرح الأستاذ حمودة الذي يراها ويدهش منها، ثم يعلم أنها مغنية أتت للعمل بالمسرح فيرحب بها ويتفقان على أن تحضر إلى المسرح ومعها أخواها، ثم تقبل زوجته فتفر ياسمينه من النافذة. . وتذهب إلى أخويها، ويتفقون على الاحتفاظ بالألفي جنيه في ثنية اللحاف، ثم يذهبون إلى الأستاذ حمودة بالمسرح، ويعملون بهذا المسرح الجديد، ونرى الشاب ابن الباشا يتردد على ياسمينه، وقد دب عليها مرة في منزلها. وهو يقول لها أنه يريد أن يتزوجها ولكن والده الباشا يريد أن يزوجه تلك الفتاة التي تعهد بزواجها.