والعزيمة والجد في طلب الأعداء، ولكنه على أي حال يصور نتيجة الحرب كما يصورها عمرو بن كلثوم بقوله (المهلكون).
ج - ويقول عمرو:(وأنا المانعون لما أردنا)، ويروى (الحاكمون بما أردنا)، فيقول أمية:(وأنا المانعون إذا أردنا)
د - ويقول عمرو:
ونشرب إن وردنا الماء صفواً ... ويشرب غيرنا كدرا وطينا
ويروى من مجمهرة أمية:
وأنا الشاربون الماء صفوا=ويشرب غيرنا كدرا وطينا
هـ - ويقول عمرو:
بفتيان يرون القتل مجداً ... وشيب في الحروب مجربينا
وقد روى من المجمهرة:
وفتياناً يرون القتل مجداً ... وسيباً في الحروب مجربينا
٤ - ومعلقة عمرو تمتاز بأنها الأصل الذي نسج على منواله أمية؛ كما نمتاز: بتنوع أغراضها، وبطولها، وأنها ملحمة تاريخية نادرة، وهي إحدى المعلقات السبع وهي قصائد تحتل الذروة في الشعر الجاهلي. وقد انتخبت من بين القصائد الجاهلية لشهرتها وخصائصها الفنية والأدبية الممتازة. وقال بن قتيبة في قصيدة عمرو: وهي من جيد شعر العرب:
أما قصيدة أمية فلا تبلغ إلا نحو الثلاثين بيتاً أو تزيد قليلا فهي نحو ثلث قصيدة عمرو، وقد وضعها النفاد مع المجمهرات والمجمهرات سبع قصائد من الشعر الجاهلي رواها أبو زيد الأنصاري في (الجمهرة) وأصحابها هم:
أ - عبيد بن الأبرص، ومجمهرته مشهورة وهي في الحكمة ومطلعها.