٢ - سهلت عملية الصيد بسبب وجود البنادق التي جلبها التجار.
٣ - حدوث التبادل بين الأهالي والتجار. يأتي بالبضائع الأوربية ويبيع الأهالي منتجاتهم التي درت عليهم رزقا كريما.
٤ - ظهور صناعات جديدة، فانتشرت ماكينات الخياطة تعمل عليها النساء في المنازل.
٦ - أخذ الأهالي طرقا جديدة في المحافظة على حيواناتهم والعناية بها وأصبح الحقن واجباً.
النتائج الاجتماعية
١ - انتشرت اللغة الإنجليزية وذلك عن طريق التعليم.
٢ - تفككت روابط الأسرة بسبب تنقل الأهالي وراء الصناعة، وكثيرا ما كانت الزوجة تسأم طول انتظار زوجها فتتخذ لها خليلا.
٣ - استنشق الشبان نسيم الحرية مما أودى بالسلطة الأبوية فانغمسوا في اللهو وركبوا خيل المجون، وتأنقوا لجذب أنظار العذارى آلائي يقعن في شباك الإغراء غالبا.
٤ - تغير موقف القبيلة إزاء الفتيات إذ كانت العذراء التي تحمل تلاقي عقوبات شديدة وتذوق ألوانا لاضطهاد، وكان الأطفال غير الشرعيين يقتلون. أما الآن فإن هؤلاء العذارى (آلائي يحملن) توجه إليهن عناية؛ وكذلك أطفالهن لهم الحق في الحياة الطبيعية ولو أن لداتهم يعيرونهم. وأصبحت هذه الأمور تقع كأنها أمور عادية لا غرابة فيها!
٥ - لم يعد هناك احترام للتقاليد، وأصبح للشباب من الجنسين حرية الاختيار في الزواج.
الشرق والغرب
كان للاسكندر الأكبر وحروبه فضل كبير في اختلاط الشرق والغرب. وعندما انتقلت الآداب العربية إلى أوربا في العصور الوسطى أثرت في نهضة الآداب والفنون - خصوصاً بعد أن وصل المسلمون إلى جبال البرانس. أي أن الغربيين أخذوا من الشرقيين ما نفعهم يوم نهضتهم. وزاد الاختلاط شدة سهولة المواصلات وانتشار المخترعات وهجرات الشرقيين خصوصاً أهل الشام إلى العالم الجديد. وقد استفاد الشرق كثيراً من