فرتر: وينظر إليك بعينين يفيض منهما الحب العميق والتقديس
تل: حسبك يا فرتر! كفى بربك! أصمت رحمة بي! لا تحدثني عنه بهذه اللهجة فأخانا أبوه الذي سيكون جلاده بعد لحظات! لا تحدثني عنه يا صديقي! سأحمل بين جنبي قلباً أقسى من الصوان! أقسى من الصوان! أقسى من قلب الطاغية! لا تجعلني أحس بعاطفة الأبوة! خذ البرت وأوقفه متجها بظهره إلى! دعه يركع على ركبته! وضع التفاحة على رأسه! وليكن عنقها في اتجاهي! أطلب منه أن يكون شجاعا! وأن لا يتحرك وأكد له أنني سأصيب التفاحة. . . قل به كل هذا بأقل الكلمات؟
فرتر: اتبعني يا البرت؟ (يمسك بيده)
البرت: ألا تسمح لي بالتحدث إلى أبي قبل السير؟
فرتر: كلا؟
البرت: أريد أن أقبل يديه؟
فرتر: يجب أن لا تفعل ذلك؟
البرت: يجب أن أفعل. . . لا أقوى على مغادرته دون ذلك؟
فرتر: أنه يريد منك أن لا تفعل شيئا من هذا النوع؟
البرت: أهي اراؤه؟ إنني راض بها. . . هيا بنا؟
تل: إذا كنت لا تستطيع أنت ترني قبل وداعي يا البرت فكي أحتمل ذلك أذهب الآن، وأذكر وأنت في موقفك الرهيب أن أباك يجيد الرماية. لا تتحرك فسأصيب التفاحة. . . أذهب يا بني. . . ليرحمني ويرحمك الله أذهب أذهب أين قوسي (يقدمون له القوس يخاطبه وهو نظر إليه) أحب أنك لن لا تخذلن في أرهب ساعة من ساعات حياتي يا قوسي لقد كنت الساعد والعون في الماضي وأنا واثق في إخلاصك إلى بجعبتي