للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بعينه دون غيره من الأوطان. . . مهما يكن من شيء فإنني لا أحب أن يكون هذا الظن حقيقة؛ حقيقة محورها أن الأديبة (السورية) هجران شوقي يغضبها أن يكون الفائز الأول في المباراة الشعرية شاعراً لبنانياً هو يوسف حداد، وأن يكون الفائز الثاني في هذه المباراة شاعراً سورياً هو أنور العطار!!

أما عن عزم الآنسة الفاضلة على زيارة العاصمة الأولى والثانية في مصر، فإننا لنرحب بها زائرة عزيزة وضيفة كريمة، تلقى في هذه الأرض الطيبة أهلا غير الأهل ووطنا غير الوطن. . . وتستطيع الآنسة إذا ما صح منها العزم أن ترى الأستاذ الزيات في المؤتمر الثقافي بالإسكندرية وأن تراني في دار الرسالة بالقاهرة، وإنه ليسعدني أن أرى هؤلاء الذين يعيشون في جو خالص من الحقيقة والخير والجمال. . . وإذا كانت تريد أن تثير مناقشة القصائد الثلاث محتكمة في هذا النقاش إلى الأستاذ الزيات، فإنني أود أن أؤكد لها أن الموضوع في رأيي لم يعد يحتمل جدلا أو مناقشة بعد هذا الذي قالت وقلت. وبعد أن خاطبتني في رسالتها الأولى بهذه الكلمات: (ما أريد منك إلا أن تعقب على هذه المباراة وأن تنشر القصيدتين الفائزتين في الرسالة، وأن نرهف إليك أفكارنا لنسمع منك فصل الخطاب)!. . . لقد استجبت لرغبتك وعقبت يا آنسة، ورأيي الذي أبديته هو حكمي ولن بتغير، مع احترامي لرأي الزيات الصديق وتقديري لأدبه وقلمه!

أما عن الكتاب المشترك الذي تريدين أن نطلع به على الناس فأنا في انتظار مقدمك إلى دار الرسالة لنعقد مؤتمراً ثقافياً آخر نبحث فيه شئون الأدب والأدباء ومشكلة الكتب وأزمة القراء. . . وإلى عدد قادم من الرسالة حيث يكون لقصيدتك في صفحاته مكان.

بقي أن اشكر لك كريم تقديرك لتكل الفصول التي كتبتها عن شاعر صديق. . . إن الوفاء يا آنستي هو أجمل ما في الحياة!

دفاع عن مجلة الأديب:

قرأت في العدد (٨٨٩) من الرسالة ما كتبته تعليقا عن رسالة كارنيك جورج عن مجلة (الأديب) التي لم تشر إليها نزولا على حكم الذوق وواجب الزمالة. وأنا هنا لا أريد أن أدافع عن (الأديب) ولكني أرغب في سرد بعض الحقائق التي قد تعينك على تكوين فكرة صحيحه عن هذه المجلة. فأنا وثيق الاتصال بصاحبها، وقد عتبت عليه يوما بعض ما قد

<<  <  ج:
ص:  >  >>