خليق بان يناظر فيه، لأنا نسيء إليه والى المجمع العلمي إذ نتجاوز عنه فيحسب أنه على حق ويتمادى في غيه فنكون أداة لتضليه فيما يقول.
لنسأل هذا (الأديب) عن أي المصريين من علماء وأدباء يستحق لقب الكلب في منطقة؟؟ ثم يستحق هذا المصري أن ينزه رئيس المجمع بهذا اللقب في ندوة المجمع وهي مشاع لأعيان العلم والأدب في الشام التي تؤاخي مصر، وعلى مسمع من أناس لا يرون في مصر إلا العلم والأدب اللذين هما علم الشام وأدبه، ثم لا يروني مجمع العلم المصري إلا أخوانا يتضافرون معهم على أحياء التراث العربي وتغذية هذا التراث بما يعززه وينميه على التاريخ؟؟
لقد زرت مصر وزرت فيها منتدى لجنة التأليف والترجمة والنشر اكثر من مرة يجتمع أعضاء هذه اللجنة على رأس كل أسبوع فإذا هم مجمع علمي أدبي يضم أعيان العالم العربي اليوم أمثال أحمد أمين وأحمد حسن الزيات وأحمد موسى وتوفيق الحكيم وعبد المنعم خلاف ومحمد فريد أبو حديد ومحمد عبد الله عنان ومحمد عوض محمد وعبد الوهاب عزام وحسين مؤنس ومحمود الخفيف وإبراهيم المازني وزكي نجيب محفوظ وكثير غيرهم؛ وكانت مجامهم هذه تفيض بالحوار العبقري حول ما يضطرب له العالم من مشكل سياسي وأدبي واجتماعي، فكنت والله اذكر بمجالسهم ما نقرأ عنه في عهد المأمون من مرابد ومعاهد، فهل في هذا المجلس من يستحق ما ينبره كرد علي به من تلك الألقاب؟
ينقل إلى السيد أنور العطار: إن كرد علي هذا عندما رجع من مصر كان داعية كبرى لهؤلاء انفر أعضاء لجنة التأليف والترجمة والنشر (وإنهم بالغوا في الحفاوة به، وانهم بعد تكريمه ادخلوه حجرة راعه منها شكل هرم كبير مكون من الكتب التي أخرجتها هذه المؤسسة من عالم الخط والعجمة إلى عالم الطباعة والتعريب، وقد كان هذا الهرم معداً ليهدى إلى رئيس المجمع العلمي العربي الذي يطلق بعد الإهداء على لمهدين لفظ الكلاب. . .!!
وزرت دار الأهرام فجلست إلى أسرتها التي تتألف من الأساتذة زكي عبد القادر وكامل الشناوي وأحمد الصاوي وعزيز ميرزا ومحمد الكاظم وغير هؤلاء ممن نقرأ لهم في الأهرام أم الصحافة في العالم العربي وفي غيرها من مؤلفات وصحف، فهل في هؤلاء من