الانحدار. . .
الروح: إنك لا تستطيعين التحرك من هذا المكان قبل أن تخلعي عنك هذا المعطف. . .
الفتاة: لقد أضجت مكاراً. . . داهية أيها الروح. . . إنك تسعى الآن. بطريقة خبيثة لتحصل على معطفي هذا لنفسك. . . إنها خطة ظريفة. . . لكن ما دمت لا تريد أن ترشدني إلى الطريق فسوف أسير كيفما تقودني قدماي. . .
(تتحرك سائرة إلى اليمين. . . لكن الملك يسد عليها الطريق)
الملك: إلى أين تريدين الذهاب؟
الفتاة: إلى السماء. . . إلى السماء. . .
الملك يجب أن تخلعي عنك أولاً هذه الكبرياء المتمثلة في نفسك الأمارة بالسوء. . .
الفتاة: وأنت أيضاً تقول لي هذا. . . يبدو بي أن شخصياتنا في السماء. . .
الملك: ليست إلا أحلاماً أرضية
الفتاة: والذكاء الذي كان يحملنا وراء أعقد المشاكل!
الملك: ستجدين في الآفاق العلوية ما لا يخطر لك على بال. . . سوف تتعلمين أصعب الأشياء بأسهل الطرق وأسرعها. .
الفتاة: كيف أيها الملاك!
الملك: إذا أحببنا شيئاً عرفنا كل ما تريد عنه سهولة عجيبة ويسر غريب. . .
الفتاة: لكن ليس معطفي الأنفسي. . . وأنت على الرغم من هذه الحقيقة تقول. . . ولكن لا أجدني قادرة على خلعه أبداً
الملك: تشجعي. . . وألقي بهذه النفس الأرضية بعيداً عنك
الفتاة: لن أفعل ذلك أبداً.
الملك: إذن لا مفر لك من البقاء في هذا المكان وعلى هذه الحالة المتوسطة بين الأرض والسماء، حتى يحين الوقت الذي يهديك الله فيه إلى الصواب فتكرهين هذه النفس وتودين التخلص منها. . .
الفتاة: وا أسفاه! ليست لي القدرة على البقاء لحظة واحدة في هذا المكان. . .
الملك: إذن. . . اخلعي هذا المعطف. . .