من ملئه في يوم من الأيام. كل ما أرجوه هو أن يكون الغد القريب لا الغد البعيد هو موعدي معك ومع غيرك من الأصدقاء. . وأحبب به من لقاء!
مباراة شعرية وأخرى نقدية:
مباراة شعرية جرت بين الشعراء: شاهين وميشال معلوف وفوزي وشفيق معلوف، في دار شقيق الأولين وخال الآخرين، بمناسبة سقوط فنجان قهوة من يد قرينته إيزابيل معلوف ربة الدار، فجعلت للفائز الأول جائزة ثمينة وهي ساعة ذهبية. . وفيما يلي أبيات الشعراء الأربعة التي تقدموا بها إلى المباراة).
قال شاهين:
ثمل الفنجان لماَ لامست ... شفتاه شفتيها واستعر
وتلظت من لظاه يدها ... وهو لو يدري بما يجني اعتذر
وضعته عند ذا من كفها ... يتلوى قلقا أنى استقر
وارتمى من وجده مستعطفا ... قدميها وهو يبكي فانكسر!
وقال ميشال:
عاش يهواها ولكن ... في هواه يتكتم
كلما أدنته منها ... لاصق الثغر وتمتم
دأبه التقبيل لا ينفك حتى يتحطم!
وقال شفيق:
إن هوى الفنجان لا تعجب وقد ... طفر الحزن على مبسمها
كل جزء طار من فنجانها ... كان ذكرى قبلة من فمها
ونظر فوزي المعلوف إلى الفنجان فإذا هو لم ينكسر فقال:
ما هوى الفنجان مختارا فلو ... خيروه لم يفارق شفتيها
هي ألقته وذا حظ الذي ... يعتدي يوما بتقبيل عليها
لا ولا حطمه اليأس فها ... هو يبكي شاكيا منها إليها
والذي أبقاه حيا سالما ... أمل العودة يوما ليديها!
هذه المباراة الشعرية قدمها إلى صديق أديب، منتظرا رأيي في شعر الشعراء الأربعة،