حانوته بنفس العمارة التي تسكنها. . . ومن أسف أن معظم أفلامنا المصرية تدور حول الحب. . ولا شيء غير الحب!
إن الأفلام الأجنبية لا تخلو من نقد اجتماعي، أو تحليل لمشكلة من المشاكل، أما أفلامنا فلا تعالج موضوعا غير موضوع الهيام. . والخيانة. . والهجران!
أن التربية الصحيحة تحتم على كل والد أن يتخير لأبنائه وبناته الكتب التي يقرئونها، والأفلام التي يشاهدونها، تجنبا لما تجره علينا الكتب السامة والأفلام الخليعة من ويلات اجتماعية. . نشفق على أبنائنا وبناتنا من شرورها وآثامها!
عيسى متولي
انصر أخاك ظالما أو مظلوماً:
جاء في مقال الأستاذ أحمد حسن عبد الرحيم (شعر الحماسة عند العرب) المنشور في العدد ٩٠٩ من مجلة الرسالة الزاهرة قوله:
(ولقد تمكن حب الحرب من نفس العربي، وساد نظام (أنصر أخاك ظالما أو مظلوما). وأصبحت الحرب عندهم من الأماني الثلاثة العزيزة التي لولاها لا يحفل الإنسان بحياته). ولست أرى معنى لإبراز هذا الحديث الشريف في هذا المقام اللهم إلا أن يعني الأستاذ منه أن يكون الإنسان بجانب أخيه ناصراً ومعيناً، ومشايعاً ومدافعاً ظالماً كان أو مظلوماً وفي هذا خروج بالحديث الشريف عن معناه، وانحراف عن مقصده ومرماه. وحسبنا أن نروي الحديث بنصه دون تعليق: -
روى البخاري عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أنصر أخاك ظالماً أو مظلوماً، قالوا يا رسول الله هذا ننصره مظلوماً، فكيف ننصره ظالماً؟ قال: تأخذ فوق يديه).