أهوى الغزال الريرني باهي الجمال ... حلو المباسم سكري ريقه حلالي
أهيف حوى كل المحاسن والكمال ... إذا نبدي ينجلي مثل الهلال
يا عاذل اقصر كلامك عن غزالي ... ما للعواذل في هوى روحي ومالي
وهذان موشح من النوع الذي يتغزل فيه بالأنثى:
هيمتني تيمتني ... عن سواها شغلتني
أخت أنس ... ذات شمس
دون كأس ... أسكرتني
لست أسلوها ولو ... في نار هجران كوتني
ذات عقد ذات بند ... أسبلته فوق نهد
أيها الساقي فندندن ... باسم من قد آنستني
عاذلي ماذا عليها ... باللقا لو أنحفتني
صوتها العود الرخيم ... يسلب القلب السليم
تسبل الشال السليم ... فوق أعطاف سبتني
ليلة بت معاها ... بالصفا لما دعتني
وإليك نوعاً آخر من أنواع الغزل الصوفي تختتم به هذا النوع من الموشحات:
مولاي أجفاني جفاهنالكرى ... والشوق لا عجه بقلبي خيما
مولاي لي عمل ولكن موجب ... لعقوبتي فامنن على تكرما
واجل صدى قلبي بصفو محبة ... يا خير من أعطى الجزاء وأنعما
يا ذا العطا ياذا الوفا يا ذا الرضا ... يا ذا السخا إسق العطاش تكرما
أغث اللهفان وأرو الظمآن ... واسقنا يا رحمن من منهل الإحسان
أما الاستيضاحات التي طلبها من السيد محمد يوسف نجم من جامعة فؤاد الأول فالجواب عليها أورده على الجملة فيها بلى عساه باقي فيه ما تصبو إليه نفسه:
١ - لم يسبق محاولة مسرحية في سوريا قبل القباني وإنما الذي عرف أن أستاذه علي حبيب الحكواتي كان يخاطب الصور الخيالية من وراء (خيمته) بلهجةتمثيلية فيها الحوار والسؤال والجواب. وكان القباني يلازمه ويقتبس من لهجته التمثيلية ومحاورته اقتباسات