ثم (فعال بالكسر ب في إبابه في جهازه ج الاجاج شدة الحر).
ثم يذكر (فعول بفتح الماء وضم العين وكذا جميع ما في هذا الكتاب من فعول غير محروس فإن أتى خلافه حرس بوزنه ص الأصوص الناقة الشديدة).
ثم (فعيل) وهكذا حتى ينتهي من الأسماء ليبدأ الأفعال فيذكر أبواب الثلاثي الستة فالرباعي المجرد ثم مزيد الثلاثي بحرف فحرفين فثلاثة ثم مزيد الرباعي وهكذا تحت عنوان (زيادات) يجعله بين السطور.
وفي الكتاب فلمان: أسود وأحمر، أما الأسود فالكتاب كله إلا بعض هذه الإشارات مثل هذه العناوين الداخلة بين السطور:(الزيادة، والأسماء، والأفعال) وبعض العلامات فبالقلم الأحمر، ومن هذه العلامات أنه إذا أراد أن يذكر فعالاً، في باب الهمزة كتب (ب) بقلم دقيق يرمز به إلى أن الكلمة الآتية من باب الهمزة أي مبدوءة بالهمزة يعقبها حرف الباء مباشرة مثل إب، وإذا انتهى من الباء وضع أو ث صغيرة الحجم جداً وهكذا، وإذا لم يرد من وزن فعال ما فيه حرف التاء بعد الهمزة انتقل إلى الحرف أنتقل إلى الذي ورد من هذه الصيغة مثل: إجاج. ويضع الرمز بحرف جد صغير ودقيق هكذا ج الاجاج شدة الحر.
والكتاب جزءان في مجلد واحد، وإن لم يذكر المؤلف الناسخ ذلك. إلا إننا زعمنا هذا من مظهر الكتاب فهو يضع كل (كتاب) عندما ينتهي من سابقه في الموضع الذي ينتهي إليه بدون أن يجعله مستقلاً من أول الصفحة أو أول السطر، إلا أنه عندما انتهى من حرف الشين بقى ثلثا الصفحة فارغين أبيضين، وترك الصفحة على حالها من البياض وأنتقل إلى صفحة جديدة كتب في وسطها (كتاب الصاد) وهي توافق صفحة ٣٤٨ أو ظهر الورقة الرابعة والسبعين بعد المائة؛ ثم ينتهي الكتاب بحرف الياء مع الألف في الورقة الأخيرة التي يوافقها في الترتيب رقم ٣٦٨ أو الصفحة ٧١٥.
وفي الكتاب أخطاء جد كثيرة من الناسخ لا تخلو منها صفحة من صفحاته حتى أن غير المتمكن في اللغة لا يستطيع معرفة كثير منها مثال ذلك في الصفحة الثانية:(هو في إبانه في جهازه) وصوابها: (هو في إبابه في جهازه)(والأحاج الغيظ في صدره أحاج) والصواب: (والأحاج الغيظ في صدره أحاح) وفي صفحة ٢٠٧ (الدرك بالفاف الجند فوق)