أنه غفل الغفلة الكبرى عن روح المقال، فأنا لما قصد الحديث عن أصحاب المعدات الخاوية، وإنما قصدت إلى أولئك الذين يسألون وهم تجار لا سؤال
وأخيراً اوجه نصيحة غالية أيضاً إلى الكاتب عبد الفتاح الجزار صاحب الملاحظة، أن يفهم أولاً ثم ينقد ثانياً، ولعلها تنفعه فلا يدعونا إلى أن نمسك نصائحنا
علي العماري
١ - نسبة شعر
جاء في الصفحة (٤٢) كتاب (الشعر العربي في بلاطات الملوك) في صدد البحث عن سعر النابغة أن الأستاذ نسيم نصر مؤلف الكتاب نسب البيات التالية إلى النابغة وهي:
المرء يأمل يعيش وطول قد يضره
تفنى بشاشته ويبقى بع طوال العيش مرة
وتخونه الأيام حتى لا يرى شيئا يسره
كم شامت بي إن هلكت وقال لله دره
وكذلك نسبتها للذبياني صاحب كتاب (الشعراء الجاهليون) الأستاذ محمد عبد المنعم خفاجي اعتماداً على بعض كتب الأدب. والأصوب نسبتها إلى لبيد بن ربيعة حيث نشرها جامع ديوانه مع شعره، وقد طبع هذا الديوان سنة ١٩٠٥ في أوربا، كما أن البيت الأول كما ذكره صاحب كتاب (الشعر العربي في بلاطات الملوك) ناقص الوزن وصوابه:
المرء يأمل يعيش وطول قد يضره
وهي بشعر لبيد انسب من شعر النابغة. لأن لبيدا من المعمرين الذين سئموا طوال الحياة. كما يقو ل
ولقد سئمت من الحياة وطولها ... وسؤال هذا الناس كيف لبيد
٢ - تصحيح لابد منه:
في العدد ٩٣٧ من مجلة الرسالة الغراء قصيدة لصديقنا الأستاذ الشاعر محمود فتحي المحروق بعنوان (في لجة الصمت) وجدت فيها بعض الهنات وأحببت أن أشير إليها مع العلم بان قصيدة الشاعر المحروق تستحق الإعجاب. وها أنا أدرج تلك الأخطاء