أنا - يا صمت - لو علمت فؤادا ... سادرا في اللجاج ضيع لحنا
وصوابه: أنا فؤاد سادر، لأن (فؤاد) خبر أنا و (سادر) صفة لفؤاد وقال:
ليس في الحياة أي أمال. . فوا خيبة المنى والرغاب
وفي هذا البيت خطأ أولهما في الوزن وأقصد صدر البيت ليس في الحياة أي آما
وثانيهما في فقه اللغة واقصد كلمة (الرغاب) فقد أوردها الشاعر مرادفة لكلمة منى وهي جمع وهذا الجمع خطأ فقد جاء في لسان العرب ما يلي:
إن رغبة بمعنى الأمنية والمطلوب جمعها رغائب ورغبات، أما رغاب فجمع للفظة رغيب ورغيب بمعنى واسع، ومنه حوض رغيب ومال رغيب. قال الرصافي وهو حجة في فقه اللغة وضبط المفردات بالرغم من أنه لا يصل غلى أفق المرحوم شوقي بك في الإبداع الفني:
ألا إن بطنا واحدا أنتج الورى ... كثيرون في أفعالهم لرغيب
ووزن هذا البيت هو الخفيف والشاعر الشاب محروق معذور إن جعله زاحفا فقد كان المرحوم جميل صدقي الزهاوي كثير الوقوع في هذا الزحاف الشأن
عبد القادر رشيد الناصري
بغداد - أمانة العاصمة
أول من أمس (لا أمسى الأول)
(حلف الأستاذ عبد الحميد بك علي عطية. . . أمس الأول
اليمين القانونية الخ) هذه عبارة وردت بجريدة الأهرام بتاريخ
١١٧٥١ وقلما تخلو من مثلها صحيفة يومية أو أسبوعية.
وهي مع شيوعها وانتشارها تخالف ما نقل عن العرب وورد
في كلامهم؛ فقد جاء في (فصيح ثعلب) باب حروف منفردة: