للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الخ. ولا إخال هذه النسبة إلى ابن هانئ الأندلسي إلا من تصرف الجامع لا المرحوم البكري نفسه

عبد القادر رشيد الناصري

بغداد - أمانة العاصمة

شوقية أخرى لم تنشر:

قرأت في العدد ٩٣٩ من الرسالة مقالا تحت هذا العنوان للأستاذ عبد القادر رشيد النصاري. . جاء فيه، في قصيدة شوقي رحمه الله:

العبقرية غير مالكة ... إذا مشى غيره لصا وجنانا

وقد علق على كلمة (غير) بقوله: أظنها محرفة

وعندي أن كلمتي: غير مالكه، محرفتان معا. عن: عين مالكه. أي ذات رسالة إلهية. . أو غير مألكه. . أي خير رسالة إلهية. . . أي في هذا الفن. . وذلك لأن المألكة: الرسالة. وأراد بها هنا الرسالة الإلهية. . ويؤيد فهم معنى الشطر الأخير. . فالمعنى أنه مطبوع على الفن لم يقلده غيره، ولم يسط على فن سواه. . ولذلك قال مؤيد هذا المعنى:

لا تسأل الله فنا كل آونة ... واسأله في فترات الدهر فنانا

محمد أحمد رضوان

للقاهرة

كلما:

. . (كلما كان جمهور الفنان عددا كلما كان لرسالته في الحياة قيمة). . هذه العبارة وردت في مقال (أدبنا القومي) للأستاذ حسين عزمي بالعدد (٩٤٢) ولا أرى فيها محلا لتكرير كلما، وإليك ما كتبه العلامة ابن هشام في (مغنى اللبيب) متصلا بهذه الملاحظة:

(كل في نحو. . كلما رزقوا منها من ثمرة رزقا قالوا. . منصوبة على الظرفية باتفاق، وناصبها الفعل الذي هو جواب في المعنى مثل (قالوا) في الآية، وجاءتها الظرفية من جهة (ما) فإنها محتملة لوجهين، أحدهما أن تكون حرفا مصدريا والجملة بعده صلة له فلا محل

<<  <  ج:
ص:  >  >>