جنابها لأشواق رسيسة، واثبته في (الحلة النصرية في الرحلة المصرية)
(وعطفنا على زيارات كثيرة، وأحباب أقدارها كبيرة، وعجبنا على حانة أرباب الصدق والتصديق، من أسلافنا بني الصديق، وجلسنا عندهم حصة يسيرة، لتمسي بهم الأمور العسيرة يسيرة وزرت في هذه الكرة لا منيرة العم المرحوم أحمد أفندي
استمرار الشيخ في نشر طريقته في مصر
(ثم اكرينا على زيارة الأعلام ومنهم أشهب بن عبد العزيز العامري المصري، وسيدي عبد الرحمن بن القاسم ومنهم إصبع ابن الفرج، وأبو جعفر احمد بن محمد بن سلمة الأزدي المصري الطحاوي، ومنهم أبو بكر أحمد الدقاق، وإسماعيل المزني والشيخ شاهين والشيوحي وغيرهم، ومنهم سيدي عمر بن الفارض، وزرنا الجلال المحلين وكان يوم مولده الذي ما مر من عيش به يحلى، وزرنا الجلال السيوطي، وسيدي إبراهيم الجعبري، وابن رفاعة من فيضه فيض بني رفاعة، وعدنا للأماكن
(وكان الشيخ يوسف الحفني (أخو الشيخ الأمجد الشيخ محمد) جاءني بقصيدة فريدة وعدته بإثباتها في هذه المرحلة، وجعلت جائزتها الإجازة بما أجازني به كل رحلة، ومطلعها:
(سرائر سر السر بالحال تعرب ... وداعي التجلي بالمدائح يطنب)
وأما الإجازة التي جعلتها الجائرة المفيدة الخ فصورتها:
(لربى حمدي ماله أتقرب ... وشكري ما منه أخاف وأرهب الخ)
(ثم اخذ طريق الخيار الشيخ علي شقيق محمد الزهار، والشيخ موسى والد العروس، وإسماعيل افندي، والسيد حسن نجل السيد محمد الفشفشي، وتقدم الشيخ حسن اليمني وطلب الإجازة لفاضل نبيل اسمه الشيخ إسماعيل بن غنيم فأجزناه ثم التحق بالطريق (وفي يوم الاثنين دعانا محب زين، يدعى أحمد افندي، فقصدناه زيارة سيدنا مولانا الحسين)
(وبعد تمام الزيارة، ودعته وأودعت قلبي لديه، فتلقانا جناب العارف بربه الشيخ أحمد المعلوي، وأخبر أنه كان مقصده الاجتماع، ثم بعد السلام والمصافحة، قرأنا الفاتحة، ودعا بدعوات الأطياب، فسررت بدعائه ورأيت عليه أبهة الصالحين، أهل القرب الفالحين، وحمدت على هذا للقارب العالمين
(وتطلبت الاجتماع، جناب الشيخ محمد العياشي فعرض له بعض الحواشي، بالجمعية