للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

قال السيد سالم الذي أعتقد أنه (عاقل) على الرغم مما وصف به نفسه: (وأود أن أحدث الأستاذ عما أفهمه وأستسيغه حول كلمتي مثل ومثال، وله بعد ذلك أن يعدني غبياً أو جاهلاً كما هي عادته مع عشاق الأدب واللغة. . وإلاّ فما كان يقول رداً على الأستاذ البربري (ولكن ما حيلتي) والحق أنها يا سيدي طريقة طريفة لم نعهدها في النقاد من الأدباء، ولو كانت طريقة النقد هي الردع الزاجر لأصبح الأدباء في صراع جاف خاف حال من روح الأدب. . . الخ

والحق أنني سررت من هذه العبارات مما تضمنته رسالة السيد سعد أبو سالم. . سررت منها، لأني ألقيها مرآة تعكس صورة. . . إن تكمن تطابق منهجي في الكتابة فإني أقومه. . لأني لا أرضى لقلمي أن يخط صراعاً خالياً من روح الأدب!

وإن لم تكن الصورة مطابقة فلا شك أن المرآة من تلك المرايا التي كنا نراها في (لونا برك) تشوه الشحنات وتبعث الضحكات. . .

مصطلح طبي:

أشرت في الأسبوع الأسبق إلىمحاضرة الدكتور أحمد عمار بمؤتمر المجمع اللغوي عن اللغة العربية والمصطلحات الطبية، وأوردت نبذا منها تتضمن رأيه في وضع تلك المصطلحات وهو التوسط بين المحافظة والأقدام. وكنت أريد أن أورد نبذا أخرى تتضمن آراء له أخرى، ولكن الرسالة أحست صنعاً فنشرتها كلها في موضع آخر من هذا العدد

عباس خضر

بيان رابطة الكتاب السوريين:

نشر فريق من شباب الكتاب في سوريا بياناً يتألف رابطة لهم نقتطف منه هذه الفقرة التي تشرح الغاية من هذه الرابطة والطريق التي يسلكها المرتبطون لبلوغ هذه الغاية.

. . . كان يجب أن توجد هذه الرابطة للكتاب السوريين منذ أمد طويل، ولكنا لسنا هنا في مجال اللوم والندم، وإنما نحن في ميدان الإنشاء والعمل. إن هذه الرابطة لم توجد من قبل وكان يجب أن توجد، وها نحن أولاء نفعل

<<  <  ج:
ص:  >  >>