١ - القصة: لم تجد اللجنة بين القصص المقدمة قصة تستحق الجائزة الأولى، ورأت أن خير القصص المقدمة قصة (عبور الأعشى) للأستاذ محمود أحمد، فمنحتها الجائزة الثانية وقدرها مائة جنيه
٢ - الشعر: قررت اللجنة أن يمنح الأستاذ إبراهيم محمد نجا الجائزة الأولى للشعر وقدرها ١٥٠ جنيه على ديوانه (حياتي ظلال) وأن يمنح الأستاذ الجرنوسي الجائزة الثانية وقدرها مائة جنيه على ديوانه (اليواقيت)
٣ - البحوث الأدبية: لم تجد اللجنة بين البحثين المقدمين ما يستحق الجائزة الأولى، وقررت أن يمنح الأستاذ محمد عبد الجواد الجائزة الثانية وقدرها مائة جنيه على بحثه (الحسين أبن أحمد المرصفي)
٤ - الكتب المحققة: رأت اللجنة أن الكتب المقدمة لم تستوف شروط منح الجائزة
بقية الجوائز لوزارة المالية
كان المقرر لجميع الجوائز ألف جنيه، منح منها الفائزون ٥٤٠ جنيهاً، وذهب الباقي - وقدره ٥٥٠ جنيها - إلى بيت المال (وزارة المالية) إذ منعت الجائزة الأولى في كل من القصة والبحوث الأدبية، ومنعت كذلك جائزة الكتب المحققة كما سبق. وفي رأيي أن أصحاب الإنتاج المقدم كانوا أولى من وزارة المالية التي لا تنتج أدبا تستحق التشجيع عليه!
الكوميديا الإلهية
كان الأستاذ كامل كيلاني قد لخص (الكوميديا الإلهية) للشاعر الإيطالي (دنتي أليجييري) وألحقها بالطبعة الثالثة من شرحه لرسالة الغفران لأبي العلاء المعري، قاصدا بذلك أن يقرن بين العملين الأدبيين اللذين تشابها وكتبت البحوث المستفيضة في مدى ما بينهما من تماثل أو تخالف، وما قيل من تأثر دنتي بالمعري في الخيال الذي طاف بأرواح الخالدين في العالم الآخر
وقد رأى الأستاذ أخيرا أن يعد هذه القصة (الكوميديا الإلهية) إعدادا يناسب الشباب، فأفردها في طبعة جديدة، وتناولها بالدرس والشرح والتحليل في خلال السياق نفسه