نصب عينيها تنمية الإنتاج حتى يتوفر للسكان الغذاء، وحتى تمنع حوادث المجاعات التي كانت البلاد تتعرض لها قبل الاستقلال. وقد وضعت الجمهورية الإندنوسية خططا لتجفيف مناطق المستنقعات في بورنير وغيرها لتوفر الرخاء لشعبها.
التعدين
يحتل البترول مركزا هاما في الاقتصاد الإندونيسي ويستخرج من جلوا وسومطرا وبورنيو وايريان. وفي ١٩٥٠ بلغت الكمية التي صدرت ٥ , ٩٩٤ , ٤٩٧ طنا وبلغت قيمتها ٥٣٨ , ٦٠٠ , ٠٠٠ روبية
وتنتج إندونيسيا مقادير وفيرة من القصدير وهي من أهم دول العالم إنتاجا وفي ١٩٥٠ صدرت ٤٤ , ٣٠٨ طنا بلغت قيمتها ١٨٥ , ٢٠٠ , ٠٠٠ روبية.
وإندونيسيا غنية بالفحم والذهب والفضة والملح ٠
الصناعة
تعتبر الصناعة أمر ناشئاً في إندونيسيا، ذلك أن الحكومة الاستعمارية كان يهمها أن تبقى إندونيسيا أمة زراعية تنتج لها ما تحتاجه من مواد أولية وتكون سوقا لتصريف مصنوعاتها، ولكن الحكومة الجمهورية عملت على النهوض بالصناعة، فقامت صناعة النسيج وصنع الآلات الحديدية وبناء السفن وصياغة المعادن النفيسة وعمل السكر وعمل الإطارات وصنع الأكياس وصناعة الإسمنت والأسمدة الخ. ولما كانت خبرة الإندونيسيين بالصناعة بسيطة فقد سارعوا بإرسال بعثات إلى أوربا وأمريكا الأمر الذي يساعدهم على النهوض بالصناعة في بلدهم. وإندونيسيا غنية بالمواد الخام وبالأيدي العاملة، ومن ثم فالمرجو أن تزدهر الصناعة فيها، ونرجو أن نراها في القريب أمة صناعية ناهضة.
التجارة
نشطت تجارة إندونيسيا نشاطا كبيرا منذ أن استقر وضعها السياسي ١٩٤٩. ومعظم الصادرات حاصلات زراعية ومعدنية، ومعظم الواردات آلات ومواد صناعية.
ويحاول الإندونيسيون جاهدين أن يعملوا على موازنة ميزانهم التجاري، بحيث تكون قيمة الصادرات أعلى من قيمة الواردات، وقد نجحوا في ذلك إلى حد بعيد ١٩٥٠.