فكرة يعاش بها وشعارها (أن في العالم من الخيرات ما يكفي حاجة كل إنسان ولكن ليس فيه ما يكفي مطامعه)
وقد كان لي في أحد المؤتمرات في سويسرا شرف الموازنة بين الإسلام وبين مبادئ هذه الحركة؛ كما خطب فيها من المسلمين من شهدوا بأنها تتأثر مع ديننا الحنيف وتتمشى معه رجال مسؤولون من بينهم سعادة محمد صلاح الدين وزير الخارجية السابق وسعادة عبد الرحمن عزام الذي أكد (أنه يعضدها على اعتبار أنها تتوافق كل التوافق مع العقيدة الإسلامية)
الإسكندرية
أحمد عوص
براعم شعراء الشباب
لا خوف على براعم شعراء الشباب في مصر وفي البلاد العربية مهما قست الظروف وضاق نطاق الصحف والمجلات وعجز الشعراء عن طبع دواوينهم لسبب من الأسباب. . . لا خوف على هؤلاء الشعراء ما تذرعوا بالصبر، وتدرعوا بالجهاد، وأقبلوا على نظم الشعر برغبة حارة وقوة دائبة وشعور لا يغيض
هكذا قلت لنفسي حين قرأت الكلمة التي تفضل بتوجيهها إلى مشكورا - الأستاذ محمد علي جمعة الشايب في العدد ٩٩٣ من الرسالة، وهو يبدي مخاوفه من هذه الأزمة الشعرية لدى الشعراء الناشئين الذين تعرض الصحف والمجلات عن نشر أشعارهم وأكثرهم ما يزال في دور البدء والتكوين، وإنما المهم دائما الإقبال على النظم وإمعان النظر وإدامة الفكر فيما ينبغي أن يقال على نهج جديد، وبروح جديد. وسيأتي يوم لكل مغمور فيشهر، ولكل مجهول فيعرف، ولكل مظلوم فينال حقه المهضوم. . . وخير للشاعر أن يظهر أمام الناس قمة عالية تتطلع إليها الأنظار، من أن يبدو وهدة سحيقة تتخطاها العيون وتدوسها الأقدام