١ - في ص١٢٨٨ و١٣٧٠: (وحسن خبة) بالخاء، وقد أوردها المؤلف في بابها، والصواب (جبة) بالجيم، وهو منهل معروف في فلاة واسعة يقع بين بلدتي (حائل) و (الجوف) في شمال نجد، وتلك بلاد طئ في العهد القديم.
٢ - وفي ص١٢١٨: (الحزواء) وأوردها كذلك في حرف الحاء مع الزاي - وهي في رأيي (الحوراء) التي ورد تحديدها في صفحة ١٣١٠ وهي فرضة قديمة على ساحل البحر الأحمر، تقع بقرب بلدة (الوجه) في جنوبها وقد خربت قبل القرن السابع الهجري.
٣ - في ص١٢٥٣: (الملح) وقال المؤلف أنه مذكور في رسم القاعة والقاعة تسمى في عهدنا الحاضر: وادي المياه، وتقع غرب الإحساء، ممتدة من الجنوب إلى الشمال، وفيها قرى كثيرة ومن قراها (ملج) بالجيم بدل الحاء، وبقربها قرية (نطاع) وقد أورد البكري في ص١٠٤ - قول الشاعر
طحون كملقى مبرد فعمة ... بصحراء ملح أو بجود نطاع
وقال الأصبهانيى - في كتابه عن بلاد العرب ص٤٥ نسختنا الخطية: (ثم تخرج من بطن غر فتقع في الستار، وفيه أكثر من مائة قرية،. . . ومن قراها ثاج قال ذو الرمة
نحاها لثلج نحية ثم إنه ... توخى بها العينين عيني متالع
وعينا متالع منها، وقرية يقال لها ملج، وقرية يقال لها نطاع، قال العجاج،
إن تك وهنا ظعنت عن دارها ... عامدة لملج أو ستارها
فقد تصيد القلب باحوارها ... وكفل ينصار بانصيارها
فإذا خرجت من الستار وقعت في القاعة، فيها مياه كثيرة) أهـ
٤ - وفي ص١٢١٧ (كداء. . جبل مكة، هو عرفة بعينها)
٥ - وفي ص١٢١٧ (المروة جبل بمكة معروف، والصفا جبل بإزائه، وبينهما قديد، عنهما شيئا، والمشلل هو الجبل الذي ينحدر منه إلى قديد) إلى غير ذلك من الخلط في تحديد المواضع، مما لا نطيل بذكره ونرى أن هذه الصحيفة لا تتسع لبيان وجهة الصواب فيه.
وبعد كل ما تقدم: فإننا نشارك حضرة الأستاذ السقا في قوله (إني لمغتبط إذا أقدم معجم ما استعجم بعد إتمام طبعه في هذه الصورة إلى العلماء، والباحثين في الثقافة العربية، ليحلوه من خزائنهم محل الصديق الوفي، يفزع إليه في التماس العون والرأي، إذا أدجن ليل