بتزويدي بالمدفعية اللازمة مع لواء مشاة كامل لاحتلال القدس
الجديدة، ولكنه لم يتمكن - لأسباب سياسة - من تحقيق وعده.
. فاستقال وعاد العراق.
ويتناسى جلوب مؤامراته التي كان يدبرها وينفذها (ميجر لوكث) ضد الجيش المصري في منطقة بيت لحم والخليل، وخطته الجهنمية للقضاء على القوات المصرية في الفلجة. إن لهذا القطب الاستعماري الحق في أن ينفذ أوامر حكومتهالصادرة إليه من لندن، ولكن الشيء العجيب حقا أن يخرج في عمان، وخاصة في الجيش العربي، بعد كل الذي وقع بسببه من كوارث في الماضي القريب!
عبد الله التل
حاكم القدس سابقاً
وعود الأمس. . ووعود اليوم
كم من وعود وعدها الفلاح في الماضي السنين، ولم يتحقق منها كثير ولا قليل!
كان نوابه يعدونه بمختلف الإصلاحات، ليظفروا بصوته، حتى إذا أخذوا مكانهم تحت قبة البرلمان لم يروه. . ولم يراهم!
وكانت الحكومات المتعاقبة، والوزارات المتتابعة، تعده بالكثير. . . فلطالما سمع أن الحكومة ستعمل على رفع مستوى المعيشة في القرى، والنهوض بالفلاح.
ولطالما سمع أن الحكومة ستعمل على تعميم مياه الشرب النقية في القرى. . . وأن الحكومةستعمل على تخفيف أعباء الضرائب عن كواهل الفلاحين!
وانقضت السنون والفلاح هو الفلاح. . والقرية هي القرية! الفلاح هو الفلاح، يعيش في