للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

ناقصاً عن مقدار جسمه، حديد الطرف) واستشهد لذلك بقوله الراعي:

بدا عائداً صعلاً ينوء بصدره ... إلى الفوز من كف المفيض المورب

والصعل: الصغير الرأس، ولذلك قيل للظليم، وهو الذكر من النعام (وصعل) لدقة رأسه.

٦ - ولونه اصفر، لأنه من نبعوما شاكله، ولأنه ايضاً قد يقدم فيصفر كما تصفر القوس العتيقة.

٧ - ويصفونه بالاعوجاج والأود، دلالة على كرم عوده ولينه.

٨ - وكثيراً ما يكون ذا سفاسق، أي طرائق وخطوطا مستقيمة أو منحنية تكون في لون العود، كما تكون في الخلنج دأعواد السروج وأشباه ذلك.

٩ - وهو مدور أملس كالسهم

١٠ - ويصفونه بالحنين والرنين إذاضرب به، وذلك لرزانته وسلامة عودة من القوادح والسوس فإذا ضرب به حن ورن كما يطن الصفر والحديد.

هذا ما أمكن الإمام ابن قتيبة أن يستخرجه من الشعر العربي لينقل إلينا ذلك الوصف الدقيق لقداح الميسر.

عدد القداح وأسماؤها

هذه القداح التي مضى وصفها في الفصل السابق ليست كلها على نمط واحد، بل هي نوعان:

النوع الأول: القداح ذوات الحظ، وعددها سبعة، وهذا العدد يقابل الحد الأقصى لعدد المتقامرين.

النوع الثاني: القداح التي لا حظ لها، وعددها ثلاثة.

قداح الحظ

١ - الفذ، وله حظ واحد.

٢ - التوأم، وله حظان اثنان.

٣ - الرقيب، وله ثلاثة حظوظ.

٤ - الحلس، وله أربعة حظوظ.

<<  <  ج:
ص:  >  >>