ومعنا هذا أن القضية واحدة، ومتصلة، ولكنها قضية الشرق كله واعتقد أن الذي آثار هذا الحديث في مختلف صحف البلاد العربية هو ما ذكره الدكتور طه حسين في مؤتمر البندقية عن حق الأديب في الحياة.
ألوان. . .
من أخبار هذا الأسبوع الأدبية الإفراج عن كتاب (المعذبون في الأرض) وقد سعدت بلقاء الأستاذ العميد مساء الخميس، وحضر الاجتماع كاتبين من كتاب الشباب.
وقد تحدث الدكتور مع أحدهما عن رأيهفي أسلوب الشباب الأدبي، معلق على كتاب من الكتب. . . فقال انه يكره جداً للشباب هذا الاتجاه نحو العامية فيما يكتبون، وان في اللغة الفصيحة ما يمكن الكاتب من أن يبلغ نفوس القراء إذا كان يريد الحديث إلى أدنى طبقاتهم واقلها ثقافة.
وذكر في هذا المجال عبارة الفيلسوف اليوناني القديم (قبل كل شيء يجب أن تتكلم اليونانية).
وجاء ذكر الأستاذ محمد السباعي فقال العميد أن ممن استفدت منهم حقيقة، وممن لهم الفضل الأول في إعطائي صورة عنالأدب الإنجليزي، وأن أول شيء قرأته عن سبنسر كان عن طريق ترجمة السباعي. . وأضاف الدكتور أن من خير ما أعجبه من إنتاج السباعي كتاب الصور.
ومما يذكر في هذا المجال أن مكتبه المعارف قد أخرجت للعميد كتاباً جديداً ضخماً اختار له اسم ألوان. . . وهو خلاصة حية لفنون الأدب العالمي المعاصر (وألوانه).
بين الرافعي وشوقي
أشار الأستاذ (كمال النجمي) في كلمة له في (الجمهور المصري) عن خصومات شوقي بين الرافعي والعقاد وجملة رأيه في هذا أن الرافعي غير رأيه في شوقي، وان العقاد ضل مصر على رأيه فيه إلى النهاية. . وهذا الرأي بعد أن تبين للأستاذ النجمي، أن ما كتبه الأستاذ شفيق منصور عن الكتاب (الذي لم يصدر عن شوقي، كان مجرد مداعبة للكاتب