٧ - فإذا فاز أحدهم اخذ نصيبه واعتزل القوم فأفاض الباقون على بقية الجزور فإن شاء ذلك الفائز أن يعود بقدحه سألهم ذلك، فان احبوا أجابته أجابوه وردوا قدحه معهم واستأنفت الإفاضة. ويعد هذا العمل مكرمة لصاحبه الفائز الذي يأبى أن يظفر ذلك الظفر السهل، ويأبى إلا أن يعرض نفسه للغرم الذي جانبه في أول الأمر
ويسمون هذا العمل (التثنية)، وهو الذي عبر عنه النابغة الذبياني بمثنى الأيادي في قوله: