للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

قول أبي ذؤيب:

وكأنهن ربابة وكأنه ... يسر يفيض على القداح ويصدع

٧ - فإذا فاز أحدهم اخذ نصيبه واعتزل القوم فأفاض الباقون على بقية الجزور فإن شاء ذلك الفائز أن يعود بقدحه سألهم ذلك، فان احبوا أجابته أجابوه وردوا قدحه معهم واستأنفت الإفاضة. ويعد هذا العمل مكرمة لصاحبه الفائز الذي يأبى أن يظفر ذلك الظفر السهل، ويأبى إلا أن يعرض نفسه للغرم الذي جانبه في أول الأمر

ويسمون هذا العمل (التثنية)، وهو الذي عبر عنه النابغة الذبياني بمثنى الأيادي في قوله:

أني أتمم أيساري وأمنحهم ... مثنى الأيادي واكسوا الجفن الأدما

٨ - وإذا ظهر سهم من السهام الإغفال أمر الرقيب الحرضة بإعادته في الخريطة ومعاودة الجلجلة والإفاضة حتى يظهر سهم ذو حظ

ولا يكف الحرضة والرقيب عن هذا العمل حتى يكون مجموع أنصباء السهام الخارجة عشرة أنصباء على الأقل

الغنم والغرم

ليس نظام الغنم والغرم في الميسر نظاما ساذجا، بل هو نظام محكم يدل على ما كان يتمتع به أسلافنا العرب من ذهن وقاد وفكر ناضج

وإليك بعض النماذج من أقضيه الميسر، وأحكام العرب في مغانمها ومغارمها، وسأعيد هنا ذكر قائمة المغانم والمغارم ليسهل لك عرض تطبيق الأحكام عليها:

أ - صاحب الفذ، ونصيبه في الغنم والغرم (١)

ب - (التوأم، (((((٢)

جـ - (الرقيب، (((((٣)

د - (الحلس، (((((٤)

هـ - (النافس، (((((٥)

و (المسبل، (((((٦)

ز - (المعلى، (((((٧)

(القضية الأولى)

<<  <  ج:
ص:  >  >>