للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

العربية قراءةً وكتابةً مع دراسة شاملة للقرآن الكريم.

وجدير بالذكر أن كرديف تضم أكب جالية إسلامية في بريطانيا إذ يبلغ تعداد أعضائها خمسة آلاف مسلم منهم العربي والصومالي والأفريقي والهندي والباكستاني.

وقد نظم مسجد (نور الإسلام) تحت إشراف إمامه الشيخ أحمد حسن القلمي، دراسات مسائية لأطفال الجالية يحضرها حوالي ٢٥٠ طفلاً. ومعظم هؤلاء الأطفال تقريباً يتكلمون العربية بطلاقة تامة كما درسوا سنن الرسول صلوات الله عليه. ومع أن جميع هؤلاء الأطفال يتلقون العلم في المدارس الإنجليزية إلا أن الجالية فكرت في تشييد هذه المدرسة للمحافظة على الثقافة الشرقية وما تمتاز به من طابع خاص.

وستشيد المدرسة الجديدة بجوار مسجد (نور الإسلام) وهي تتكون من طابقين وتضم خمسة فصول تتسع لعدد يتراوح بين ١٢٠ و١٥٠ طفلاً. وسوف تستغرق عملية البناء أربعة عشر شهراً، كما سيكون المبنى على الطراز العربي، أما تكاليف البناء فتبلغ ٣٥ ألفاً من الجنيهات الاسترلينية ستجمع تبرعات من المسلمين في مختلف أنحاء المعمورة. ويشرف على هذه التبرعات الشيخ عبد الله الحكيمي الذي يقوم بجولة الآن في الشرق الأوسط لهذا الغرض. ويؤخذ من الأنباء التي بعث بها الشيخ الحكيمي من القاهرة أن الرئيس اللواء محمد نجيب وكبار المسئولين في الأزهر قد وعدوا بتقديم المساعدات لتشييد مدرسة كرديف، كما وعدت مصر أيضاً بإيفاد ثلاثة من المدرسين للعمل في هذه المدرسة.

حول العروض في قصيدة

طالعت بمجلة (الكتاب) الشهرية عدد فبراير، رسالة بعث بها من القطيف الأستاذ محمد سعيد المسلم فحواها أنه قرأ الملحمة الشعرية التي نشرتها مجلة الكتاب ويلاحظ ما يأتي:

أن مطلع القصيدة مختل، فصدره من بحر بينما عجزه من بحر آخر ووزنه هكذا.

فدع الشماخ ينبئك عن قو ... واسها البائر في حيث أتاها

فاعلاتن فاعلن فاعلاتن ... فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن

(من بحر المديد التام) ... (من بحر الرمل التام)

ثم يقف عند هذه الأبيات الثلاثة حائراً لا يدري إلى أي بحر يردها. كيف قال الشيخ؟ كلا! إنها بعضي! والمال؟ بل المال فداها!

<<  <  ج:
ص:  >  >>