هذا مجمل القصة والجزء المهم من الحوار الذي دار بين الملك ووزيره، وانتهيا منه بأن العقل لا يغنيهما شيئاً في ملكة من المجانين، لذلك آثر أن يكونا منهم. وموضوع القصة - كما ترى - لطيف طريف، وليس في هذا مجال لشك أو موضع لغرابة، ولكن مما استرعى نظري إنني كنت أقرأ بدايتها قراءة الشاعر بما سيحدث في نهايتها، فما أتيت على آخرها حتى ظللت أفكر فيمن سمعت أو قرأت عنه تل القصة حتى هداني التفكير الى كتاب