للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

نذكر أن الفصل الأخير الذي كتيه فيها لم ينسر في الطان إلا بعد وفاته بيوم أو اثنين، وقد فاز لينوتر قبل وفاته بنحو عامين بكرسي الأكاديمية، وكان من الخالدين

لقب جديد لربات الجمال

كان لفوز الإسبانية الحسناء كاناريني أليشا نافارو في مباراة الجمال الأوربية العامة وفوزها بلقب (مس أوربا) وقع عميق في أسبانيا حيث يبدي الشعب الأسباني حماسة عظيمة لهذا الفوز لاسيما وانه أول حادث من نوعه في أسبانيا؛ ويؤمل الأسبان أن تفوز فتاتهم بتاج الجمال العالمي. بيد أن بعض المفكرين الأسبان رأوا أن الجمال المادي وحده لا يكفي لأن تتبوأ الفتاة مركزها الممتاز في المجتمع؛ ولابد أن تتحلى إلى جانبه بالصفات الأدبية والمنزلية التي يجب أن تختص بها المرأة، ولذلك أقيمت في مدريد مباراة من نوع خاص بين لفيف من الفتيات الحسان يتبارين للفوز بلقب (ربة الدار)؛ وتضمنت هذه المباراة امتحان الفتيات في أعمال الطهي والكي والخياطة وغيرها من الأعمال المنزلية، ففازت بهذا اللقب الآنسة كونشيتا مانسيجوي دي لارا. ونالت أول لقب من نوعه بين الحسان وهو (ربة الدار)

أغراض المستشرقين

قرأت في (الرسالة) ما كتبه الأستاذ محمد روحي فيصل في أن علماء المشرقيات أبعد الناس عن البحث العلمي المجرد يوم يخوضون الأبحاث الإسلامية، وأنهم يقصدون من الاستشراق خدمة دينهم وسياسة دولهم. وقد لامني لقولي من مقالة في الرسالة إن علماء المشرقيات يحمدون لنشرهم كتب العرب، وإنه كان على سادتنا العلماء أن يأخذوا باليمين آثار السلف يحيونها، حتى لا يطول مقامها في تزييف بعض من تعلموا لغات الشرق واختصوا في علومه، إلا أنني لا أغمط حق العاملين منهم، لتفضلهم بنشر كتبنا. وأرجوا ولا أزال أرجو أن ينقطع فريق من علمائنا وأدبائنا لمساهمة علماء المشرقيات هذه الخدمة الجليلة؛ لأن الكتب كتبنا، والمدنية مدنيتنا، وصاحب البيت أحق الخلائق بالعطف عليه وعلى ما فيه

وقد وقع لصديقي العلامة الشيخ عبد العزيز جاويش، يوم ألقيت في دار المعلمين العليا

<<  <  ج:
ص:  >  >>